يعد هرم خوفو أقدم وأكبر الآثار القديمة، ويعتقد أنه تم تشييده للفرعون خوفو على مدى 20 عامًا، رغم عدم العثور على جثته مطلقًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية.
ويعتبر من بين عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم. ولكن، أثارت ثلاثة من الأحجار الموجودة فى أسفل الهرم الأكبر ضجة كبيرة، عندما اكتشف فريق دولى من المهندسين المعماريين والعلماء "حالات شاذة" باستخدام الكاميرات الحرارية.
وقال المسؤولون إن من بين الأسباب المحتملة لهذا الشذوذ هو وجود مساحات فارغة داخل الهرم أو تيارات هوائية داخلية أو استخدام مواد بناء مختلفة.
وجاء ذلك عندما بحث الخبراء عن غرف مخفية داخل الأهرامات. واستخدم فريق الخبراء من مصر وفرنسا وكندا واليابان التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء لمسح الأهرامات أثناء شروق الشمس، حيث تقوم الشمس بتسخين هياكل الحجر الجيري من الخارج، وكذلك عند غروب الشمس عندما تبرد.
وقالت وزارة الآثار المصرية، في بيان، إن الخبراء "توصلوا إلى وجود العديد من الانحرافات الحرارية التي لوحظت في جميع الآثار خلال مرحلة التسخين أو التبريد".
وأضاف البيان: "لشرح مثل هذه الحالات الشاذة، يمكن وضع الكثير من الفرضيات والاحتمالات، من وجود فراغات خلف السطح، والتيارات الهوائية الداخلية".
وتم العثور على شذوذ "مثير للإعجاب بشكل خاص" على مستوى الأرض على الجانب الشرقي من الهرم الأكبر.
وقال وزير الآثار الأسبق ممدوح الدماطي عام 2015: "الصف الأول من أحجار الهرم كلها موحدة، ثم نأتي إلى هنا ونجد أن هناك اختلافا في التكوين. سيقدم لنا خوفو أحد أسراره".
ولكن لم يقدم هو ولا الخبراء أي تفسير ملموس لهذه الحالات الشاذة،
والتي يمكن أن تشير إلى وجود غرفة سرية.
هرم خوفو، أقدم، الآثار، شذوذ حراري، سر .